الأربعاء، 24 يونيو 2009

الصداقة

ظل الرحمن : ( سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله ) .
* ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله رب العالمين) أخرجه البخاري ومسلم.
: رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
أي كان اجتماعهما بسبب المحبة في الله تعالى لا لمصلحة دنيوية لا لتجارة ولا لمكسب ولا لواسطة أو منفعة ثم تفرقا عليه أي فارق أحدهما صاحبه لأي سبب كسفر أو موت وهما لا يزالان متحابان في الله.
وفي الحديث (أن رجلاً خرج من قرية إلى قرية يزور أخاً له في الله، فأرصد الله على مدرجته ملكاً من الملائكة، فلما مر الرجل قال له الملك : أين تريد ؟ قال : أريد أخاً لي في الله . قال : هل له من نعمة عليك تربُّها ؟ قال : لا غير أني أحببته في الله . فقال : فأنا رسول الله إليك (يعني ملكاً أرسله الله) بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه) أخرجه مسلم وأحمد.
ولذلك جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (قال الله تبارك وتعالى : وجبت محبتي للمتحابين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتجالسين فيّ) حديث صحيح.

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم ..

    حديث كل ما اقرأه أشعر بصراخ داخلي يرفض ما اراه اليوم من صداقات غارقة في لجة المصالح ..

    أسأل الله أن يرزقنا من نحبه ويحبنا لوجهه الكريم



    فيض التحايا ..

    ردحذف